يواجه منتخب مصر مفترق طرق واضح كلما أنهى مرحلة المجموعات في كأس الأمم الإفريقية متربعًا على القمة.
إذ غالبًا ما ينتهي مشوار الفراعنة بأحد احتمالين فقط: "إما توقف مبكر مع أول مواجهة إقصائية، أو استمرار طويل يصل به إلى المشهد الختامي للبطولة".
وتصدر منتخب مصر المجموعة الثانية من بطولة أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، بـ7 نقاط، بعد الفوز على زيمبابوي بنتيجة 2-1، ثم جنوب إفريقيا بهدف دون رد، والتعادل أمام أنجولا سلبيًا دون أهداف.
ويطمح الفراعنة إلى تكرار الظهور في المباراة النهائية، بعدما نجح في إنهاء مجموعته بالمركز الأول للمرة الثانية عشرة عبر تاريخ مشاركاته القارية، ضمن النسخة الحالية المقامة في المغرب، التي تستمر منافساتها حتى 18 يناير.
وشهد نظام البطولة تطورًا منذ انطلاقها عام 1957، إذ تم اعتماد مرحلة المجموعات متبوعة بأدوار خروج المغلوب بداية من نسخة 1963، النظام الذي شكّل ملامح مسيرة المنتخب المصري لاحقًا.
وخلال 11 مشاركة سابقة تصدر فيها "الفراعنة" مجموعاتهم، لم يكن المسار واحدًا، وفي ست مناسبات توقفت الرحلة مبكرًا عند أول اختبار إقصائي، سواء في نصف النهائي أعوام 1970 و1974 و1984، أو عند ربع النهائي في نسختي 1994 و2000، إضافة إلى الخروج من ثمن النهائي عام 2019.
وعلى الجانب الآخر، نجح المنتخب المصري في بلوغ النهائي 5 مرات عقب تصدر مجموعته، في أعوام 1986 و2006 و2008 و2010 و2017، إذ توّج باللقب في أربع منها، بينما اكتفى بالمركز الثاني في نسخة 2017 بعد خسارته النهائي أمام الكاميرون بنتيجة 1-2.

















0 تعليق