مباشر: صعدت أسعار الذهب في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الجمعة، لتحقق مستويات قياسية جديدة، بمكاسب أكثر من 22 دولاراً، مسجلة مكاسب أسبوعية للمرة الثانية على التوالي.

وارتفعت سعر العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.8%، بمكاسب 22.5 دولار إلى مستوى 2730 دولاراً للأوقية، ليحقق مكاسب أسبوعية أكبر من 2%.

وبحلول الساعة 8:54 مساء بتوقيت جرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية بنحو 27 دولار أو 0.9% إلى 2719 دولاراً للأوقية.

وبحلول الساعة 8:59 مساء بتوقيت جرينتش هبط سعر الدولار أمام اليورو بنسبة 0.3% عند مستوى 1.0864 دولار، كما تراجعت الورقة الخضراء أمام الين الياباني بنسبة 0.5% عند مستوى 149.5100 ين، وتراجعت أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% عند مستوى 1.3044 دولار.

ويأتي أداء الذهب مع تصاعد التوترات والتصعيد العسكري في المنطقة، حيث يعتزم أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، بالقيام بجولة بالشرق الأوسط، في إطار الجهود الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنها تشهد متغيراً نوعياً وهو اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وأكد بلينكن، اليوم الجمعة، أنه يسعى إلى مضاعفة الجهود مع الشركاء في الشرق الأوسط للبحث عن مسار جديد يسهم في تحقيق السلام مع تأكيد واشنطن على ضرورة إطلاق المحتجزين الإسرائيليين.

وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن اغتيال السنوار قد يفتح الباب أمام إبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار، وهو ما شدد عليه مساعد لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات.

وحسبما ذكرت "القاهرة الإخبارية"، فإن اغتيال السنوار في الرؤى الأمريكية قد يعيد تشكيل ديناميكيات تفاوض على اعتباره أن خروجه من المشهد، فرصة لتغيير الحسابات السياسية لدى إسرائيل.

ومن جانبه بحث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع نتنياهو، خطوات إنهاء الحرب واستعادة المحتجزين، وأشار إلى وجود فرص للتوصل إلى حلول بعد الحرب، بما في ذلك وقف إطلاق النار.

وفي السياق ذاته ناقش وزير الدفاع الأمريكي، لويد أستون، مع نظيره الإسرائيلي عملية اغتيال السنوار، من جانبه أكد البنتاجون أن القوات الخاصة الأمريكية الموجود مع الجيش الإسرائيلي تدعم ما سماه "جهود تحرير المحتجزين الإسرائيلي في قطاع غزة"، في دعم ليس بالجديد ومنطق ترهيبي أمريكي بات معتاداً على مدار العام الماضي.

وأكدت إسرائيل رسمياً، أمس، مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار في غزة، بعد اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في منطقة تل السلطان بمدينة رفح.

وذكر بيان مشترك للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي والشاباك، أنه خلال عملية قام بها مقاتلو الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تم القضاء على ثلاثة مسلحين.

وقال وزير الخارجية إسرائيل كاتس في بيان رسمي ، إن السنوار قد قتل، وهو أول تأكيد رسمي إسرائيلي بعد ترجيحات مقتله في عملية برية برفح.

وكانت قوة من الجيش الإسرائيلي قالت إنها حددت مجموعة من المقاتلين في مبنى على الأرض، وأطلقت النار عليهم، ومن ثم بدأ تبادل إطلاق النار، ودخلت القوة إلى المبنى ووجدت أن أحد المسلحين يشبه السنوار.

وبحسب المصادر العسكرية، فالمبنى الذي كان يقيم فيه السنوار كان محاصراً، وتم العثور على سترة عسكرية مليئة بالقنابل اليدوية على الجثة.

وأفادت القناة 14 الإسرائيلية، بأن جثة السنوار عثر عليها الجيش الإسرائيلي في تل السلطان في رفح.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن طائرة بدون طيار تم إرسالها لمكان المبنى في حي تل السلطان برفح، وهي تعرفت على ما يمكن أن يكون جثة السنوار قبل أن يصل الجنود إلى هناك، كما تم جلب المحققين الذين حققوا مع السنوار سابقاً أثناء اعتقاله في إسرائيل للتعرف على جثته قبل إجراء فحص الحمض النووي.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب .. اضغط هنا 

ترشيحات