الولايات المتحدة تنفّذ أول ضربة برية تستهدف موقعاً لتهريب المخدرات في فنزويلا

جريد الأنباء الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة استهدفت ودمرت مرسى قال انه يستخدم لانطلاق قوارب تهرب عبرها مخدرات من فنزويلا، في خطوة قد تعد أول ضربة برية ضمن الحملة العسكرية الأميركية في المنطقة.

ومنذ أشهر، تكثف إدارة ترامب الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي تتهمه بتزعم شبكة واسعة للاتجار بالمخدرات «كارتيل»، وأعلنت فرض «حظر كامل» على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات التي تبحر من فنزويلا أو تتوجه إليها.

ونفذت القوات الأميركية منذ سبتمبر نحو ثلاثين ضربة في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ ضد زوارق تشتبه واشنطن بضلوعها في تهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل نحو 107 أشخاص.

وقال ترامب للصحافيين من منتجعه في مارالاغو «كان هناك انفجار كبير في منطقة المرسى حيث يحملون القوارب بالمخدرات. لقد استهدفنا كل القوارب، ثم استهدفنا الموقع نفسه ولم يعد موجودا».

وأضاف «كان الموقع على الساحل»، رافضا تحديد ما إذا كانت العملية عسكرية أم نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية، كما امتنع عن الكشف عن مكان الضربة.

وبحسب شبكة «سي إن إن» وصحيفة «نيويورك تايمز»، نفذت الضربة بمسيرة استهدفت رصيف إنزال معزول تستخدمه عصابة «ترين دي أراغوا» لتخزين المخدرات وتحميلها في زوارق بهدف تهريبها.

وذكرت الشبكة والصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على التطورات لم يكشف عن هويتها، أنه لم يكن هناك أحد في الموقع وقت الضربة ولم تسقط بذلك أي ضحية، وأشارتا إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) هي التي نفذت العملية.

وفي مقابلة على إذاعة «دبليو إيه بي سي» في نيويورك الجمعة، مع الملياردير جون كاتسيماتيديس الداعم له، قال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة دمرت «منشأة كبيرة» لزوارق التهريب.

وأضاف «لديهم مصنع كبير أو منشأة كبيرة، من حيث تنطلق الزوارق» مضيفا «قبل ليلتين دمرناها. وجهنا لهم ضربة قوية جدا»، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن الضربة نفذت في 24 ديسمبر.

ولم يؤكد أي من وزارة الحرب «الپنتاغون» والبيت الأبيض هذه التصريحات. ولم يصدر أي تعليق رسمي عن الحكومة الفنزويلية في هذا الصدد.

أخبار ذات صلة

0 تعليق